جوهرة إدارية
عدد المساهمات : 74 القطع الذهبية : 36980 الخبرة : 16 تاريخ التسجيل : 20/10/2014 العمر : 25 الدولة : الجزائر-سطيف
| موضوع: مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي 31/1/2015, 11:25 | |
| سلام الله عليكم تاريخ العرب كبير جدا وكانت لهم مظاهر حياة عقلية واجتماعية وثقافية و و و و و و من بين هذه المظاهر أردت أن أحدثكم على مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي تعريف العصر الجاهلي: هي تلك الفترة التي سبقت بعثة رسول الله عليه صلوات الله وسلامه واستمرت قرابة قرن ونصف من الزمان.سمي بذلك لما شاع فيه من الجهل وليس المقصود بالجهل الذي هو ضد العلم بل هو الجهل الذي ضد الحلم. البيئة الجغرافية للعرب: شبه الجزيرة العربية صحراوية في معظمها يسود أرضها الجفاف ولكنحين تحظى بمطريتحول بعض أجزائها روضات بهيجة تسر الناظرين. ولاشك أن الإنسان هو ابن الأرض تطبعه بطابعها وتلون أخلاقه ومزاجه وعاداته بلون تضاريسها ومن هنا فقد طبعت الصحراء أخلاق العرببطابعها فتحلوا بالشهامة والكرم والنجدة وكراهة الخسة والضيم وقد كانت كل هذه الصفات موضوعات خصبة أمدت الأدب العربي بمعظم أفكاره ومعانيه. مظاهر الحياة العقلية عند العرب: تمهيد: يجدر بنا قبل دراسة بعض نماذج الأدب الجاهلي من شعر ونثر ... (وإن كان النثر قليلا جدا مقارنة بالشعر) أن نعرف هذه لمحة عن بيئة الأدب فالأدب صورة للحياة وللنفس وللبيئة الطبيعية والاجتماعية. ويطلق الأدب الجاهلي على أدب تلك الفترة التي سبقت الإسلام بنحو مائة وثلاثين عام قبل الهجرة. وقد شب هذا الأدب وترعرع في بلادالعرب،يستمد موضوعاته ومعانيه،ويستلهم نظراته وعواطفه من بيئتها الطبيعية والاجتماعية والفكرية, ويحدد لنا بشعره ونثره فكرة صادقة عن تلك البيئة.مما يعين الدارس على فهم أدب ذلك العصر،واستنتاج خصائصه التي تميزه عن سائرالعصور الأدبية التي جاءت بعده مع أن الكثير منه مجهول لضياع أثاره ولا نعرف عنه إلا القليل. حياة العرب العقلية: العلم نتيجة الحضارة وفي مثل الظروف الاجتماعية التي عاشها العرب لا يكون منظم،ولا علماء يتوافرون على العلم،يدونون قواعده ويوضحون مناهجه إذ أن وسائل العيش لا تتوافرولذلك فإن كثيرا منهم لا يجدون من وقتهم ما يمكنهم من التفرغ للعلم, والبحث في نظرياته وقضاياه وإذا كانت حياة العرب لم تساعدهم على تحقيق تقدم في مجال الكتب والعمل المنظم فهناك الطبيعة المفتوحة بين أيديهم وتجارب الحياة العملية وما يهديهم إليه العقل الفطري, وهذا ما كان في الجاهلية, فقد عرفوا كثيرا من النجوم ومواقعها, والأنوار وأوقاتها واهتدوا إلى نوع من الطب, وتوارثوا جيلا بعد جيل وكان لهم سبق في علم الأنساب والفراسة, إلى جانب درايتهم القيافة والكهانة كما كانت لهم نظرات في الحياة. أما الفلسفة بمفهومها العلمي المنظم, فلم يصل إليها العرب في جاهليتهم, وإن كانت لهم خطرات فلسفية لا تتطلب إلا التفاتات الذهن إلى معنى يتعلق بأصول الكون. من غير بحث منظم وتدليل وتفنيد, من مثل قول زهير: رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم. وأكبر ما يتميز به العرب الذكاء وحضور البديهة وفصاحة القول لذلك كان أكبر مظاهر حياتهم الفكرية لغتهم وشعرهم ونثرهم. [rtl] لغة العرب:[/rtl]
[rtl]اللغة العربية هي إحدى اللغات السامية التي نشأت عن أصل واحد،وهيالاشوريةوالعبرية والسريانية والحبشية، وتقصر اللغة العربية في كتابتها على الحروف دون الحركات ،ويزيد حروفها عن اللغات الآرية مع كثرة الاشتقاق في صيغها وقد مرت اللغة العربية بأطوار غابت عنها مراحلها الأولى،ولكن مؤرخي العربية اتفقوا على أن للعرب منذ القديم لغتين:[/rtl]
[rtl] جنوبية أو قحطانية: ولها حروف تخالف الحروف المعروفة.[/rtl] [rtl] شمالية أو عدنانية:وهي أحدث من لغة الجنوب, وكل ما وصلنا من شعر جاهلي فهو بلغة الشمال،لأن الشعراء الذين وصلتنا أشعارهم إما من قبيلة ربيعة أو مضر،وهما من القبائل العدنانية،أو من قبائل يمنية رحلت إلى الشمال، كطيئ وكندة و تنوخ[/rtl] [rtl]وقد تقاربت اللغتان علىمر الأيام بسبب الاتصال عن طريق الحروب و التجارة والأسواق الأدبية كسوق عكاظ قرب الطائف،وذي المجاز و مجنة قرب مكة. وبذلك تغلبت اللغة العدنانية على القحطانية،وحين نزل القران الكريم بلغة قريش،تمت السيادة للغة العدنانية وأصبحت معروفة باللغة الفصحى. وقد كان لنزول القران بها اثر في رقيها وحفظها وإثرائها بكمية هائلة من الألفاظ والتعبيرات والمعاني مما أعان على بسط نفوذها واستمرار الإرتقاء بها في المجالات العلمية والأدبية إلى عصرنا الحالي.[/rtl]
[rtl] النثر:[/rtl]
[rtl]هو كلام لا يتقيد بالوزن ولا القافية, اختيرت ألفاظه وانتقيت تراكيبه وأحسنت صياغة عباراته بحث يؤثر في المستمع عن طريق جودة صنعته. فهو يختلف عن الكلام العادي الذي يتكلم به الناس في شؤونهم العادية.[/rtl]
[rtl] أنواع النثر الجاهلي: وهي الخطابة والأمثال والحكم وسجع الكهان.[/rtl] [rtl] سجع الكهان:يتصف بقصر جمله وكثرة غريبه والتوازن في عباراته. يحرص الكاهن على إخفاء كلامه باتباع هذا الأسلوب.[/rtl] [rtl] الخطابة:الخطابة من أبرز أنواع النثر الجاهلي. وهي كلام جيد المعاني متين الأسلوب مؤثر في من يستمع إليه. يخاطب به جمهور من الناس, بهدف استمالته إلى رأي معين, أو إقناعه بفكرة أو إرشاده إلى طريق يسير فيه أو منعه من الانحراف في ضلاله. والخطبة شائعة بين الناس في العصر الجاهلي, لأنهم يحتاجون إليها في حياتهم العامة وأكثر ما تقال في أماكن اجتماعاتهم مثل الأسواق أو اجتماعاتهم لحرب.[/rtl] [rtl] من خطباء الجاهلية:هاشم بن عبد مناف, عبد المطلب بن هاشم, زهير ابن جناب, قيس ابن خارجة, بن سنان, أكثم ابن صيفى, قيس بن ساعدة, هانيء بن مسعود الشيباني, حاجب بن زرارة, الحارث ابن عباد البكري.[/rtl] [rtl] الأمثال والحكم:المثل قول وجيز بليغ يعتمد على حادثة أو قصة أو مناسبة قيل فيها ويضرب في الحوادث المشابهة لها وانتشر على الألسنة له مورد ومضرب ومن خصائصه قوة العبارة, دقة التشبيه وسلامة الفكرة, ايجاز اللفاظ. والحكمة هي قول موجز مشهور صائب الفكرة رائع التعبير يتضمن معنى مسلما به يهدف إلى الخير والصواب, وتكمن خصائص الحكمة في روعة التعبير, قوة اللفظ, دقة التشبيه, سلامة الفكرة من الانجاز. وقد انتشرت الأمثال والحكم بسبب اعتماد العرب على التجارب, استخلاص العظة من الحوادث, نفاذ البصيرة والتمكن من ناصية البلاغة.[/rtl] [rtl] من الأمثال والحكم: قول طرفة: وظلم ذوي القربى أشد مضاضة, فهنا تتجلى حكمة صالحة لكل زمان ومكان. فكلنا نعلم بأن ظلم ذوي القربى أقسى من غيره في الأثر على النفس كما أعجب رسول الله عليه صلوات الله وسلامه بشعر الحكمة وكان يردد قول لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل ........ وكل نعيم لا محالة زائل. ثم يقول إلا نعيم الجنة.[/rtl] [rtl] الشعر الجاهلي:[/rtl]
[rtl] أغراضه:له عدة أغراض مثل الهجاء, الوصف... مع أن القصيدة العربية الواحدة تشمل عددا من الأغراض فهي تبدأ بالغزل ثم يصف الشاعر الصحراء التي قطعها ويتبع ذلك بوصف ناقته ثم يشرع في الغرض الذي أنشأ القصيدة من أجله من فخر أو حماسة أو مدح أو رثاء أو إعتذار ويأتي بالحكمة في ثنايا شعره فهو يخصص لها جزءا من القصيدة. لقد نظم الجاهلي الشعر في شتى موضوعات الحياة ومن أهمه:[/rtl] [rtl] الفخر والحماسة:الحماسة لغة تعني القوة والشدة والشجاعة ويأتي هذا الفن في مقدمة أغراض الشعر الجاهلي حيث يعتبر من أصدق الأشعار عاطفة.[/rtl] [rtl] الغزل:هو الشعر الذي يتصل بالمرأة المحبوبة, والشعر هنا صادق العاطفة وبعضه نمط تقليدي يقلد فيه اللاحق السابق.[/rtl] [rtl] الرثاء:هو الشعر الذي يتصل بالميت, وقد برعت النساء في شعر الرثاء وعلى رأسهن الخنساء والتي اشتهرت بشعرها لأخيها صخر.[/rtl] [rtl] الوصف:لقد تأثر الشعراء الجاهليون بكل ما حولهم فوصفوا الطبيعة ممثلة في حيوانها ونباتها.[/rtl] [rtl] الهجاء:فن يعبر فيه صاحبه عن العاطفة, الغضب... اتجاه شخص يبغضه.[/rtl] [rtl] مصادره:منها المعلقات, المفضليات, الأصمعيات, حماسة أبي تمام, دواوين الشعراء الجاهليين, حماسة البحتري, حماسة ابن الشجري, وكتب الأدب العامة, كتب النحو واللغة ومعاجم اللغة, وكتب تفسير القرآن الكريم.[/rtl] [rtl] المعلقات: هي قصائد طويلة تكتب في العصر الجاهلي يقال أنها كانت تكتب بخيوط من ذهب وتعلق على أستار الكعبة, والبعض يقول سميت معلقات لعوق قصصها بالأذهان, وآخروب يقولون سميت بالمعلقات لأن الشعراء عندما يقدمونها لملك الحيرة يقول علقوا هذه بالخزائن.[/rtl] [rtl] خصائصه:ومنها: يصور البيئة الجاهلية خير تصوير, الصدق في التعبير, يكثر التصوير في الشعر الجاهلي, يتميز بالواقعية والوضوح والبساطة.[/rtl] [rtl] أهم الشعراء وقصائدهم:من أهم شعراء الجاهلية: طرفة ابن العبد, زهير ابن سلمى المزني, الحارث ابن حلزة اليشكري, أبو ليلى المهلهل 'الزير سالم' ...[/rtl] [rtl]
[/rtl] [rtl]
[/rtl] [rtl]
[/rtl] [rtl] ولمن يريد مشاهدته على النت مباشرة يضغط على الرابط التالي[/rtl] [rtl] هنا
[/rtl] حقيقة هذا الموضوع كان عنوان بحث طلب منا في السنة الأولى ثانوي فأعددت أنا وأعضاء فوجنا هذا البحث لذلك أريد آرائكم [rtl]دمتم بود ... ولا تنسونا بصالح الدعاء[/rtl]
| |
|